الجمعة، 10 فبراير 2017

هدوء ...محمد ناظم ....الدهر



الدهر يمضي ينبأك ان لا عودة له
وهذا العمر شيئا فشيئاً يرتحل ،
كالعود يغدو رماداً بعد لهيب وقدة حين يشتعل .
وضيف ثقيل المَ برأسي لاحشمة له ولايبدي الخجلُ .
ينبأني أن عهد الشباب ولى وبان في الشعرَ عندي مايدلُ على أنني كهل.
أطالعة في المرايا نوراً بين الضلام يبتهلُ .
أراه ضاحكاً مني وحضوره قال لي كل ما لم يقل .
أخاطبة هازئاً به
مالك الا تدري اني مازلت عاشقاً متى كبرتُ أنا وحتى بعد لم أبلغ العقل .
قال للدهر صروف ياهذا فلا مرد لها الا أن اليها تمتثل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق