لجمت احساسى
وضيعت كراسى
ولونت محرابى
بتمثيل الخدع
وزور الكلامِ
وهل كان هذا
توهمي أم تنويمٌ مغناطيسي
فجعلتني أرى جميع فصول السنه
تتمايل متراقصه بثوبٌ زهري
وكانها توحدت
وبفصل الربيع إكتفت
ثم قطفت ثمار الشجر
وجعلت القمر
من بريق عيني
يقتصد لا ينتظر الشمس له تنعكس
وفتشتُ بالبحر عن لآلئه
ماوجدت أغلى من أنفاسى
لك لؤلؤه
وراودتني بالانثى التى داخلى
وحطمت قيودى واغلالاى
وبعثرت بذور العشق
فنبت الشوق وصرخ الحنين
تبّا لك وتبًّ لقلبي
الذي هرول إليك طوعاً
لا خشى كبريائي ودمع المقل (عيني)
فأين أنت مني واين انا منك
فيا لوجين الجبينُ وياحوراءُ الاعين
هل هذا شهر الصيام
ام بتعذِبِ نذرت
لما الهجر ولما منى قد اعتكفت
انا بغيابك ك دُّمى تلاشت منها
مصابيح الغناء تنتظر العزاء
انا بغيابك ك نهر تُسقيه الدُموع
منتظر الدعاء
بقلم شيماء رفعت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق