السبت، 26 أغسطس 2017

هدوء ...المبدع حامد الغريب ....لحن الغياب

أشعل قنديلا
في شرايين عتمة
الخوف والتردد..
أنيسا لي وصحبة
ارتقي قمم الآهات
وأشرب اللقاء بك وهما
أتوارى خلف غيمات دموعي
تنزلق مملحتها على
خدود ايام عمري
قطرات حسرة وجوع
تنزعني آهات ظنوني
تسلخ مني
جلدي المحروق
لحظاتي ثكلى
تبلل أرصفة الحنين
تنغلق امامها
نوافذ الانتظار
بنزف نبض الانين
ذابت حروف قلبي
في غموض ليلي
بعد أن سحبت يدي
من محرقة القصائد
تشظيت حروف وجل
وارتعاشات ظنون
نصبت خيمة عزاء
على لحد الحروف
ارتل اناشيد ضياعي
أشعل أخر اوراقي
أخر رسائلي ورجائي
لانثى تحترف القسوة
ثم استكين مستسلما
تحت رماد انهزامي..
فوق جمر اشتياقي
ليلة تمضي
تحتضن طيف اشتعالك
اراك.. اسمعك
تشتمين أبجديتي
تثيرين مجوني
يتململ وقاري
أنهزم امام ذاتي
ثم اتوقف لالملم كبريائي
ببعدي.. وصدودي..
فقد علمت.. أن أشواقي
شعلة تحترق تحت
وطأت تجبرك
تورق شعلة بيضاء
فوق هامتي
غصن مبلل بالدموع
يزهر وجعا.. رعشة إحتضار
لتنشد لي
لحن الغياب
*

#حامد الغريب…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق