قصيدة ( الفراشةُ والعرّاب ):
فراشةٌ صديقة
تدورُ في موكبِ سحرٍ مُلفتٍ
تدورُ في الحديقة
في كُلِّ رُكنٍ..
أو على كُلِّ خُدودِ زهرةٍ
قد تَرَكت بصمتها الرقيقة
يرقبُها عرّابُها
وهو يجولُ في الرُبى
مُتّخِذا طريقه
ببسمةٍ يُعلِمها بإنَّهُ يرقِبُها
تُجيبهُ ببسمةٍ أنيقة
يدورُ ما بينهما
حِوارُ ودٍ صادقٍ
عِمادهُ نقائهُ
جوهرهُ الحقيقة
يبدو لمن رآهما
إنَّهما
كانا على صداقةٍ مِن مبدأِ الخليقة
بينهما علاقةٌ فطريةٌ
عهودها وثيقة
وهكذا
تمضي على نقائِها
أوقاتُ وصلٍ بِهما
دقيقةٌ ..تتبعُها دقيقة
فراس الكعبي
25 / 8 / 2017
فراشةٌ صديقة
تدورُ في موكبِ سحرٍ مُلفتٍ
تدورُ في الحديقة
في كُلِّ رُكنٍ..
أو على كُلِّ خُدودِ زهرةٍ
قد تَرَكت بصمتها الرقيقة
يرقبُها عرّابُها
وهو يجولُ في الرُبى
مُتّخِذا طريقه
ببسمةٍ يُعلِمها بإنَّهُ يرقِبُها
تُجيبهُ ببسمةٍ أنيقة
يدورُ ما بينهما
حِوارُ ودٍ صادقٍ
عِمادهُ نقائهُ
جوهرهُ الحقيقة
يبدو لمن رآهما
إنَّهما
كانا على صداقةٍ مِن مبدأِ الخليقة
بينهما علاقةٌ فطريةٌ
عهودها وثيقة
وهكذا
تمضي على نقائِها
أوقاتُ وصلٍ بِهما
دقيقةٌ ..تتبعُها دقيقة
فراس الكعبي
25 / 8 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق