الجمعة، 25 أغسطس 2017

هدوء...المبدع جعفر الدراجي...محاولات لاتنتهي

(محاوﻻت ﻻتَنتهي)

لما ﻻتَفهمي
ان الحبَ ليس مِعْطفكِ الشتوي
وليسَ رداءَ نَومكِ الوردي
وﻻ خصالَ شعركِِ والنهدَ
ِ
ياحبيبتي..
عندما تجالسيني أو تُلامسيني
أفهمي ان الزَهَد قُدَّاسٌ للربِ
ليسَ لُعبة على فرّاش رَعْشة الوجَدِ

لما ﻻتَفهمي
أني حاولتُ مرار وتكرارً
ان أكتب من عَينيكِ
خاطرة حَبّ
لَنْ أجد فيها قافية وﻻ عنوان
ﻻ ارى في عَينيكِ الإ أسمك
وكحل غطى تلك الاسرار والنوايا

لما ﻻتَفهمي
ان رمالَ جسدكِ
قطعةٌ من جليد
ورقصاتَ نَبضُكِ
بكاءَ طفلٌ وليد
وَرعشاتُ الليل
مُعلقةٌ على ذاكَ الجدار البعيد

لما ﻻتفهمي
ياحبيبتي..
الحب إحساس في قصيدة
ومقالٌ للسلام في جريدة
وصلاةٌ وقُدَّاس
في معبدِ ومسجد وكنيسة
الحبّ ياسيدتي
اناقة وبلاغة ورياضة

الحب ياحبيتي
الفصول الأربعة
الحب أشجار وامطار
وقداح
وتتناثر الاوراق من الرياح

الحب عناق وَوفاق
ودمعة تفور في الأحداق
وَصرخةٌ
ان حضر في حضنةِ النفاق

لما ﻻتفهمي
ان حَبكِ يتجدد في الوريد
ويزداد عمقاٌ في القلبِ ويزيد
وانتِ من ترفضي التجديد
وَ تغلقي أبواب القلب
بصفائح من حديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق