الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

هدوء ...المتألق جلال كاظم ...ليس كل من خط حرفا صار شاعر

ليس كلُ من خطَ حرفاً فوق صفحةٍ ما
صـــارَ شاعر

لا .. ولا كُـل من عربد بالكلمات ..
و خربش فوق النجمات
نصبهُ الحمقى أميراً
فوق أكوام الدفاتر

فكم من أديبٍ بين الناس .. لم يُــألف
وكم من عظيمٍ مات و لم يُـعرف
يسقطون من الاغصان
و يرحلون مثل الطير المهاجر

منهم من تخدمهم الصدفة
يرتدي قناعا مزوقاً يدعي انهُ
صاحبُ حرفة
وهو بأصل الفن جاهلٌ
و بدين الجمال كافر

هذا أنا منذ بدءِ البدء أكتبُ فيكِ
قصائداً ..
و أشعاراً ..
و أساطير في الغزل ..
و لا زالتُ فقيراً في غرامك
وفي سوحِ عشقكِ
خاسر

و أدري بأني مُجردُ فوضويٍ
أرسمُ فوق حيطان الهوى بمشاعري
و بعيوني لأجلِ عيونكِ إُقامر

فـ من لي بسحرٍ يُـثيرُ إعجابك حبيبتي
وكُـلُ ما فيكِ ساحر

من أين أبتدأُ غزلي ..
توهني حُسنُـك
أمن العيون ؟ .. أخاف أن أغرق ؟
أم من النهدين
، الشفتين
أم الظفائر ؟

حاجباكِ كأني بهما .. هلالين في السما
بلون الليل قد إرتسما
سيفين كأنهُما
أخصلاتُ شعرِكِ هذه ..
أم تُـراها يا حلوتي حرائر ؟

سيدتي .. يا إُنثاي الشامية
وا أميرتي البغدادية
يا أحلى حوريةٍ في النيل
ويا أروع و أغلى صبية

أشعةُ هواكِ إخترقت زجاج نافذتي
تسللت الى قلبي
من بين العصور ..
والسطور ..
والستائر ..

تربعت في أعماق روحي ..
طيبت جروحي ..

و أعادتني طفلاً صغيراً
يتعلم أبجديات الوجد
يرضعُ من بحور شعركِ
الاحساس
والمشاعر ..

فراشتي يا قيثارةً ..
تعزف أجمل انغام الحب

و يرقصُ عليها القلب

انا لستُ أحترف الشعر
و لا أُجيد النثر

إنما أنا عاشقٌ ..
أجمعُ الرحيق من زهورك
و الأصدافَ من فوق جفونك
و أتعلمُ الحنين من عيونك

و أحلقُ كالفراشات أتنقل بين
شُرفات خيالكِ
و بساتين ظنونك

و بين سطوركِ .. وصمتكِ
كالألهام
أبقى مسافر

سأبقى دوماً .. مُسافر ..

لـ جلال كاظم

گلبي مال بس لأجلك .. شعر بك
حاير شرد أوصفنك .. شعر بك
شاعر كون أنا و أكتب .. شعر بك
بعيونك أتغزل بلكي تحن علية

جلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق