الأحد، 13 أغسطس 2017

هدوء....المتالق ماجد السوداني .....اليك انا شمس وقمر

ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد

((ألَيكِ أنا شمس وقمر))
فِي عتمتِ الليل ودعت حزنِي المظلِم
فَوقَ سماءِ رأسك
ومدِينتنا مدينِة الحزن والغَم
تحولَت ضوء قمر
لِأنور الزقاق وأزيح الحزن عنكِ والَهم
لِأحميكِ مِن الدرب ووحشة الايام
أَصبح لعينيكِ دلِيل فِي عتمَةِ الليل مِن الظلَام
من أجلِكِ ومِن أجلِ حُبكِ الباقِي أقارِع الضلام
أتحول سطر أسطورة الى شَمسٍ شِتاء؟؟
لَيلا أتحَول لَكِ حالَما قَمراً وضوء
أنوَر لَكِ الدرب مِن العثرات والغرباء
أحمِيكِ بِجِسمي المنيع من اشباه الرجال
غرباء أو أقرباء
اِعذريني سيدتي اعلَم أنكِ امرأة حساء
شدِيدة الخجل والحياء
هكذا عند شبائك الحب أنتن يا معشر النسَاء
لِي وقفَة عندكِ حيرتنِي من سؤَال؟
اعذرِينِي مجرد سؤَال
رباه ما اقسى وأذله من سؤَال
سؤَالِي هَل لِي فِي قَلبكِ مكان ولحبي دلِيل
ولِقَلبكِ سَبِيل
اعذِرِينِي حَتى وأن كَانَ جوابكِ قَاسيا
وغير بَسِيطاً اجيبِ
أرِيد جواب وعلى الاِمتِثال
فَكري جيداً لَم أفكِر بالاِبتعاد والاِنفِصَالِ
لِمَا السكوت؟؟
سكوتكِ يعني ذل لي واذلال لا اعتدال؟
يا اِمرَأةً انطقي أنَا إنسان أمامكِ ولَيس تمثال
لَن أرضا العيشِ فِي خيالٍ واطلَال
أجِيبِ صراحةً لَسنَا أطفَال
سكوتكِ يعنِي لِي أَهمال لي لا استبسال
أَرفض الاِنحناء كَالنخِيل والجِبَال
خلَقَنِي الله رجل أدم وأنتِ اِمرأة حواء
مِن أجلِ لِا تحزنِي اِسمعينِي بهدوء
لِنعِيش الدنيَا صراحة بتفاؤل وهنَاء
أن كنت أنَا وأنتِ وحدنا فِي صحراءِ
ونضَب ما لَدينا مِن ماءٍ
لَن تنفعنا ألَا الصلَاة والتراتيل والدعاء
لا أصدِقَاء لا اقرباء ولا اعزاء
نصارِع الموت دونَ ناصر من أجلِ البقاء
نعم سأنتظر مكرمة السماءِ
لَن أموت من قَلبكِ سمعت نداء؟
ما دمتي معي قوياً لَن أعرف الانحناء
نعِيش أو نموت عطشاً في الصحراءِ
الموت مصيرنا دونَ علمِ أحدٍ والفِناء
فِيكِ ما يحفزنِي شِفَاهكِ دون حياء؟
سأرتوِي من دموعِ عَينِكِ أعذب ماء
يَروي عطشِي ويسقِينِي حباً وغناء
وارويكِ مِن شفتِي رضاب عَذباً مِن الماء
من كثرَةِ القبلَات أروِيكِ مِن أجلِ بَقائنا أحياء
حَتى نعِيش عمرنَا ويعيش حبنا دون دِماء
الجهاد مِن أجلِ الحب واجِبا هدفا ورجاء
مِن أجلِكِ أقَاتِل أحِباء أقرِباء وغرباءَ
مِن أجلِ حبكِ والحياةِ العمرِِ فدَاء
ماجد محمد طلال السوداني 17||تموز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق