الأحد، 20 أغسطس 2017

هدوء ....المتالق محمد احزان المطر ....بأزاهير غارقة

بأزاهير غارقةٌ في
نُضج العناق
يهتاج الوجدُ الساكن
بقبلةِ شوق جامحة
ومنارةُ
القلبُ سماء
وهيجان العشق
فيافي
والتوقُ
من بوحٍ مذبوح
الصخبُ
يتراقصُ بمحياي
ووميض هواي
منفى
عَرَّشَ في أبتهالات
الصدود
لعاشقٍ
صارَ مزارُ الأمنيات
لَعَلكِ
تنثرينَ على أضغاثِ
خطاي
أشرعةُ الوئام
أراكِ
تعبرينَ تجليات حلمي
وولوج بهجةُ الأنتشاء
عمقٌ مسدود
وعيناك بالبعدِ
تضيء روض روحي
بمذاقٍ غاب من سنين
أليكِ
يرتعشُ القلب هياماً
بزهو غصنكِ الفتان
فوقَ وجنات ليل
غادرني
أجثو بتنهداتِ شوق
وعلى سموِ سحرٍ
أرسمُ قلبي
ينبوعُ نقاء
وفجرٍ ماطر
أو حتى ليلةٍ قمراء
تنامى العشقُ فيها
بأسرارِ الجنون
تناديني
أناديك
ونجوم سموات الروح
تهطل بظلالِ السكونِ
وتراودني
شهقةُ أرتواء
تلتحمُ
مع بوحِ الحرف مني
وليلُ الآهات
بخصوبةٍ ينمو
فوق صحارى البعد
وأنا أراك
حقولُ أزاهيرُ ورد
شغوفةٌ
بالندى والعطر
وأراكِ
مزارُ عشقي
والحنين
مبللةٌ بأريجِ القطاف
والطوفانُ بقلبي
بألف الأماني
أجيئكِ
وما أراكِ
وبريقُ الأشتعال مني
وهجٌ
لأقطف لك من بساتيني
حرفٌ أحيكهُ
كلما لاذَ الليل
بقلبي
وأهتفُ
ياليلُ أحبها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق