رسالة عاشقة في غرفة مهجورة،،،
اتكأ على جدار الصمت،،،واحتضن وسادة الالم،، اتنفس اهات الاحتضار،،، استرق النظر الئ هناك،،الى بيدر الذكريات،، الى سياط كلامك وهي لازلت تعتاش على جسدي المتهالك من قسوة العبوديه التي فرضتها قوانين القبيلة وطبقتها على أسنة الخناجر وفوهات الموت الجاثم على قلوب اصحاب الرايات التي تقطر بدماء العذراوات،،وهن يقتدن من شعورهن ليصلبن بعرف ساد،،، تجسيدا لرغبة التسلط،، وارضاء لغرور الرجوله التي لاتبرز الى بنحر حلم وامنية،،، ثم ادير وجهي ناحية اخرى احاول ان ابعد من عيوني ذلك الضباب الذي غطى اشجار الخريف التي ودعت الربيع واستسلمت للحضات الاحتضار،،،
وجدتك جالس هناك على بعد غيمتين مني،، تسترق النظر لي كي تمتع نفسك بذبول الورود على شفاهي تشفيا مني لاني لم اطاوعك واعلن الحداد على مشاعري المغتصبه بفعل فحولتك التي لاتظهر الا على من لايملك الا الصبر يلتحف به من لسعات نظراتك ،،وانتظار التشافي من جروح أضافرك العميقه التي ارادت ان تجتث كل ماهو نابض على خدود الايام التي تمر هاربة من صيهود القيظ اللاهب ،،
لحظات دارت بي مابين ماض عتيق وحاضر يلفظ اخر انفاس النهار،،استعدت وعيي وذهبت الى سريري البارد،، وقفت قربه،،أرقبه،،سمعت وقع أقدم تقترب،، نظرت من النافذه،،
فكانت المنية ،،شاحبة الوجه ..مصطربة الجنبات،،قد أتت وبيدها كفن عليه أسمك ،،، وتذكرة رحيل،،
ورحلنا،،
#حامد الغريب حامد….
اتكأ على جدار الصمت،،،واحتضن وسادة الالم،، اتنفس اهات الاحتضار،،، استرق النظر الئ هناك،،الى بيدر الذكريات،، الى سياط كلامك وهي لازلت تعتاش على جسدي المتهالك من قسوة العبوديه التي فرضتها قوانين القبيلة وطبقتها على أسنة الخناجر وفوهات الموت الجاثم على قلوب اصحاب الرايات التي تقطر بدماء العذراوات،،وهن يقتدن من شعورهن ليصلبن بعرف ساد،،، تجسيدا لرغبة التسلط،، وارضاء لغرور الرجوله التي لاتبرز الى بنحر حلم وامنية،،، ثم ادير وجهي ناحية اخرى احاول ان ابعد من عيوني ذلك الضباب الذي غطى اشجار الخريف التي ودعت الربيع واستسلمت للحضات الاحتضار،،،
وجدتك جالس هناك على بعد غيمتين مني،، تسترق النظر لي كي تمتع نفسك بذبول الورود على شفاهي تشفيا مني لاني لم اطاوعك واعلن الحداد على مشاعري المغتصبه بفعل فحولتك التي لاتظهر الا على من لايملك الا الصبر يلتحف به من لسعات نظراتك ،،وانتظار التشافي من جروح أضافرك العميقه التي ارادت ان تجتث كل ماهو نابض على خدود الايام التي تمر هاربة من صيهود القيظ اللاهب ،،
لحظات دارت بي مابين ماض عتيق وحاضر يلفظ اخر انفاس النهار،،استعدت وعيي وذهبت الى سريري البارد،، وقفت قربه،،أرقبه،،سمعت وقع أقدم تقترب،، نظرت من النافذه،،
فكانت المنية ،،شاحبة الوجه ..مصطربة الجنبات،،قد أتت وبيدها كفن عليه أسمك ،،، وتذكرة رحيل،،
ورحلنا،،
#حامد الغريب حامد….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق