الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

هدوء.....المتألقة شيماء رفعت .....غار على قلعتي

غار على قلعتى
واقتحم أسوارى
ونثر أشرعة التحدى
ورفع راية النصر
وإلتهم انفاس أهاتى
قال لا عليكى ها انا هنا
جِئتُ إليكى
إعذرينى سيدتى
وصدِقينى انا اقيد شعورى بك
كل يوم كل ليلة الاف المرات
وأظُن انى سابقتُها للجحود
ولكن ما إستطاعت التحول
وقد قدَّيت دُبُرَ النفس الامارة بالسؤ
اغلظ عليها كى لا تُشير إليكى
فلا تتحسسى ب جمر التشوقِ
إعذرينى فقط ذاب اللجام من
لهيب رغبتى وانتقمت النفس منى
وقامت ب انتفاض الحطام عنها
مزقت ثوب التعالى والتجسس من بعيد
وهامت إليكى تعتلى منصة انى اليوم لا اُبالى
الجهاد الجهاد وراحت تقبل مقلتيكى
ك عودة ثائر يسترجع ارضه
يستنشق هواء وطنه ويقول
انا الشهيد وحلال دمى عليكى
اعذرينى وأتركينى
أُخمد نيرانى و اَحول بين الظلام الدامس
بين أحلامِ ووقوعِ فريسة على ارض التمنى
إمنحينى حق اللجؤ واذكرينى
باى حرف
او إشارة او علامة او سؤال
او حق ضم تعلثُمك اعلم انه
يُثنى عليه المقال
غار على قلعتى
ويبقى الغصن العاج
يدوى بين صراع
السقوط الى الهاوية
وبين ان أُدفن قلبى حيا
وتشيع مثوايا وانا مازلت
على الارض اخطو
وتبقى القضية مؤجلة
ما من شيمى ان اكون مدانه
ف تركت قلعتى ونفيت انا
شيماء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق