الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

هدوء...الاستاذ حامد الغريب ...حبيبتي

حبيبتي ،،،
عندما تطلبين سماع صوتي،، وتلك البحات المتنافرة،،والاهات المتشحة بوجع لذيذ ،، والانفاس التي تحاول عبثا ان تدرك بعضها،،، يقفز قلبي وجلا ،،، كيف اموسق صوتي كي يليق ببهاء مسامعك،،يدخل مداركك،،فاحاول إلا اني افشل…… !!
الصمت استطاع ان يشرخ صوتي كطفل نزق يمزق خدود الوردة،،،كل مافي حياتي من تباعد واضداد يتوحد لحظة سماعك،،يذوب الى تناغم عذب وتبسط توسلاتي عباءتها كطائر فرح في سفره عبر هينمات البحارالمترامية،،،اني الامس باطراف الشهقة والاه الحرى اطراف شفاهك الغضة التي تكتنز كل انوثة انثى وسحرها،،، و لذيذ موسيقى صوتك ولهاثه المفعم بالحياة ينسرب في سماء روحي من شريان الى شريان،،،انه انثيالات مقدسة تعبر كل حاجز حجري ،،تخترق السكون وتداعب اوتار احساسي الذي انطفأ منذ ثلاثين غيمة،،، ايتها المزهرة لقد جعلت قلبي اسيرا في شباك موسيقاك التي لانهاية لعذوبتها،،،ساحاول دائما ان احتفظ بجسدي نقيا ،،لاني مؤمن ان لمستك مقدسه وتبحث عن الاماكن المطهرة،،،ساجعل افكاري بمنأى عن اي زيف او تشويه،،لانك انت الحقيقة التي توقظ نور الحق في قلبي،،،سابعد الشرور والوساوس من قلبي واغلف الحب فيه بقلائد من السوسن والياسمين،،،ذلك لانك تسكيننه انت،،، وساضعك ابدا بين عيوني كي ابدع عندما اكتب اليك قصيدة عنونها انت حبيبتي..
# حامد الغريب حامد…..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق