الجمعة، 25 أغسطس 2017

هدوء...المتالق ماجد السوداني ....تعاسة الحب

ماجد محمد طلال السوداني
العراق – بغداد
((تعاسة الحب))
ما عادت كلماتكِ تعنيني
ما عدت تطربني وتهويني
كلماتكِ اصبحت كالغرابيب سود صماء
يتيمة جوفاء
تمر على مسامعي مرور الهواء
كلمات امرأة حرباء
تخلو من العشقِ الحب والهناء
ومن حرارة اللقاء
لا اعرف ما تريدن ؟؟
ما تقولين؟؟
تبحثين عن كلمات غزل وثناء
دون ابتسامة بين الثغر والسن
عبوسة الوجهي
أي لقاء هذا بين عاشقينِ
اكل العشق من عمرهم سنين
عاشوا العمر بين أهات وأنين
يا الله هل ترضى منها هذا الجفاء؟؟
اشعرُ بالتعاسة
ما عدتُ اشتاق لها ولا ليوم القاء
مللت من الالامِ
وكثرة الاوهام
يا امرأة اصبحتِ لي داء
لا ينفع معها دواء
ارى صورتكِ في كلِ مكان امرأة طلحاء
اي امرأة انتِ من بين النساء
أين موقعكِ كامرأةٍ من بنات حواء
لن تنفعكِ دموع العيون
ولا موالاً حزين
فما عاد يجمعنا الحب والحنين
كل منا عن الاخر بعيدٍ وغريب
سامحي كل ذكرياتي
واحرق كل صفحات العمرِ
واقنع نفسي أني كنت مع الموتى
عشتُ معهم ومعكِ سنين حبكِ
في محرابِ الموتِ العتيق
اليوم عدت للدنيا بشوقي وحنيني
لا بدأ عمري من جديد
لأعيش مع العشاق السعداء
في فردوس الحب والخلود
لعلِ اعود
كما كنت قبل معرفتكِ انساناً جديد
عنكِ وعن ذكرياتكِ بعيد
سأعصر بقايا عمري العتيق
لأكون رجل صلب من حديد
اعيش حياتي واتنفس الصعداء
لا تقولي شيءً ؟؟
كانت روحي اليكِ فداء
اليوم انتِ من الاعداء
كلماتكِ هراء
كلمات امرأة نمراء
ملئها الغدر والاغراء
لا تعنيني ولا تخدعني اساليب الاغراء
تتعرين وتدعيني اليكِ وانتِ عاريةً
وكأنكِ في العراءِ
لا تخشين الله العيب والبلاء
تتجاهلين ترخصين نفسكِ وأنتِ فتاةٍ عذراء
اساليبكِ كلماتكِ نظراتكِ هوجاء ونكراء
ماجد محمد الطلال السوداني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق