الثلاثاء، 14 فبراير 2017

هدوء ....اساطير الخريف ....


#أساطير_الخريف

ها هي من جديد نبضات قلب تطرق ابواب الذكريات
وتطلق سراح الكلمات للبوح عن أمل لم يمت ابداً . تحول ذاكرة الالم التي كانت بينهما الى بسمة
شقت الدموع مجراها فوق خدود شاحبة
ونظرات تحاور ذلك الحنين الذي يقيد الفكر .
استمر النظر بينهما حتى كانت توافقية الرأي
الى السير خطوة نحو كلمات الشوق
المنحنية خجلاً بدأتها بالسلام
ورد عليها بالسؤال عن حاضرها
فأوجست منه خيفة
بأن يلومها على مافعلت بالماضي
لكنه لم يفعل وأبدل عتابه
بمسك يديها ليرى آثار جرح قديم
ولد كذكرى جميلة
حين كانت تطرز له منديلاً
تفاجئ انها تلف يدها بنفس المنديل
الذي صنعت منه جزئين
من اول حرف من اسمها واول وحرف من اسمه فبكى عند رؤيته
فعانقها بتلك اللحظات وكجليد ذاب ماقد فات وبدأت بنابيع الامل بتدفقها من جديد ليوم جديد فمن يزرع أملاً يحصد حباً زهرياً ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق