الاثنين، 13 فبراير 2017

هدوء ...وفا ديب ...عند الفجر

هذيان
بعد منتصف الوجع
في هلع دمـعةٍ معلقة بعيون مدينتي يمامةٌ تحمل الليل في عينيها تنثره على غصن الارق وحدها لاتهرم رغم مشيب الوقت،

بعد منتصف الليل
يقيم الحلم صلاة استسقاء تنهمر دمعة مضمخة برائحة التراب تقتنص جرح الليل تندس في سرير الغيم تدون على ثغر الأرض جنون انكسار الحلم،

قبل منتصف الفجر
ترمي الهضاب معاطفها تحتضن الحقول تمد اناملها في براري الحلم تشعل غراس الضوء تراقص الظلال تنثر عطر الجوري على النائمين تضيق حنجرة الصمت تستفيق حوريات الاقحوان تتورد وجنات الأرض ،

عند الفجر
دخل الليل سريره على وسادة الضوء وجد قبلتين وملامح دمعه تعتصر ذاكرة الوقت تحتجزه في زنزانة العتم، تندى الصبح وأخذ يرتب على طاولة الضوء دفئه ،

على مرايا عاكسة للظل تشابك الرحيل بخمرة النور كقطرات الندى حين تتهامس عند حدود الياسمين
ويبقى هذيان الكلمات في جنون روحي كطفلة هاربه من قبله ضحكتها تباشير أمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق