( أمنيات ).....
ها انا ذا...
احاول الهروب بعيدا ..
التحف السماء...
أحاول من ظلي الأختباء...
أجده خلفي في كل درب يتبعني...
الخيبات ترافقه تأبى التخلي عني...
أتأمل صراخي أستمع لنبض قلبي
أستهجن أحيانا تصرفاتي وفعلي...
مثل مجنون ضيع الطريق ...
أخرج التمس في عتمة الليل ضياء وجهك....
تنسحق روحي وينكسر قلبي
وهم كشهود الزور يمنون النفس بقربك...
طوبى لنفسي التي تحملت أثم وزرك...
والتي ما لفظت من داخلها للحظه طيفك...
ما الفائدة ...
بعدما حولت نواحي الى رقصة لأفراحي....
وترنيماتي صدى لصوت اوجاعي...
وهمس دندناتك اتساعا لمدى جراحي...
وسحائب ابتعادك تتكاثف كالغمام في عيني...
أصبحت لا أخاف من شيء ولا ارتعب من شيء...
فمن الذي سيستمع غيرك لصوت بكائي...
من يضع في زمهرير البرد على اكتافي ردائي...
من الذي يشفيني من شقائي ودائي...
من سيأتيني بخبر سعيد في مسائي...
حتى متى سأغوص في بحور اليأس...
حتى متى ستبقى تتغاضى عن تضرعاتي...
كل ليله أنظر الى مصيري واستجمع خطاي
وأحمل همومي وأعود من جديد أرثي حالي...
الا ياليت....
ينبت في ظهري جناحين اسابق بهما الريح
وأطير لأقاصي الأرض...
ترافقني همومي والامي واوجاعي وأستريح...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق