لكِ الحرفُ حربا وسلاما
وشِعرا رائعا وحُطاما
اساجلُ في الهوى اوردتي
وأرمي قلبي طُعما للكلاما
انا فيكِ نذرْتُ نفسي
عاجلا امزقُ الموتَ انتقاما
فغدا سوفَ تَرفعُ مأذنتي
صوتَ الجراحِ عاليا اعلاما
فعلامَ تتهربينَ مِن جذوتي
وتُحيليني لخبرِ كانَ علاما
علَّ بعضَ الاهاتِ يُسكتُها
مرضٌ طويلٌ ووجعٌ وسقاما
ولعلَّ العيونَ تَقَرُّ راضيةً
لَو شيَعْتُ الليلَ عندَها أقداما
فلعلّي احظو بوصلِكِ اخيرا
وأعلمُ انّي لنْ احصدَ الا الاوهاما
ولعلّ ولعلّ وكلُها خائبةٌ
مَن بعثرَهُ اللهُ انّا لهُ إتماما
فمَن لهذهِ الدموعِ وهو مدركٌ
انَّ الدموعَ اطفالٌ قُتلَتْ اعداما
وهل لي بصولةِ فارسٍ
مضمارُهُ اسى ومُهرتُهُ نداما
أقارعُ فيكِ كلَ حلمٍ
لا حقيقةَ فيكِ تشبهُها احلاما
وأغازلُ فيكِ كلَ انثى
وكلُهنَّ مقتدِياتٌ وانتِ إماما
سأكتبُ فيكِ الحبَ قصةً
تهولُ لها الايامُ ايلاما
وانسِجُ مِن خطيئتي تسبيحةً
تُسَبِحُها الحروفُ بحزنٍ وانسجاما
هيثم المسعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق