الأحد، 30 أكتوبر 2016

هدام.جاسم الركابي .....عندما اتكلم عني

عندما أتكلمُ عني
........................
ألمسافات حبال
خطواتي مكتوفة
حلمي طفلٌ يحبو
على أرصفة ألدفاتر
لن يكبر !
أوراقي كانت بيضاء تشبهني
تكحلتْ بمداد وجعي
فعمها سواد قصائدي
أنا من يفهم لغتي
عتيقة ليس لها معاجم وقواميس
لغة ألأنسان ألأول
مخيلتي حوت أبتلع نبؤة ألشعر
ورسالة ألحضارة ولن يقذفهما
لا يقرأني الا من يُسكب معي
في قدح واحد
وحياة واحدة
في ساعة مؤجلة !

نافذتي تسامر ألليل
حتى تعانق نسائم ألفجر ,
وسادتي ماض
أقلبه ذات أليمين وذات الشمال
من سنين كانت ,,
يدثر نفسي أملٌ
بغدٍ مختلف,,
الطريق أليّ وعر
لايسلكه الا من كان يملك هوية أنسان,
أنا وألقمر توأمان ولدنا من رحم ألصمت
لضوئنا دوي !!
على جبين قلمي نقطة حياء
لذا فأنه يخجل أن يجف
سينزف حتى برزخ ألقصيدة
وقيامة ألحرف
وآخرة ألبوح !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق