الأحد، 30 أكتوبر 2016

هيثم المسعودي ....ياليتك صبحي


ياليتك صبحي...

صباحُ الوردِ بعطرِه وكلِ الوانِه
ماذا سيحدثُ لو كنتِ انتِ عنوانَه
فأستفيقُ بوجهِكِ فأرى نفسي جميلا
ولستُ بجميلٍ الاّ لأنكِ زمانُه
أيُعقلُ انَّ اللهَ يضطهدُني
يُريني بهاءَكِ ويحرمُني امانَه
ام ان اللهَ بكِ مُصِرٌّ ان يبتليني
أصبرُ ام اكفرُ حاشاهُ سبحانَه
اني لما عرفتُكِ تغيرَتْ نُظمي
استحدثتُ حبا ما اعظمَ شانَه
ابيتُ والاسى بي متربصٌ
فأهجوهُ واسبُّ صوتَه وهوانَه
البعدُ قد باتَ بينَنا حاجزٌ
عتبي على الايام لو قرَّبَت مكانَه
وهذه الاحداثُ موغلةٌ بالقهرِ الأليمِ
فكيفَ الوصلُ والموتُ بكلِ اركانِه
مازلتُ اكابرُ وازيدُ مِن حصانتي
وحبُكِ يزحفُ كاسرا لي بنيانَه
بينَ مدٍ وجزرٍ صارَ حبُكِ يُهددني
ارشديني كيفَ اموتُ بحبِكِ واحضانِه
مَن لهذا الولهِ المميتِ يا حبيبتي
اني قدْ رأيتُ العذابَ بأمِ عيانِه
ومَن لهذا الوجعِ المخيفِ يا حبيبتي
هذه عظامي تئنُ مِن شدةِ امعانِه
يلاحقُني وجهُكِ ضاحكا محطِما
لكلِ ساعةِ غفلةٍ فيعيديني لقضبانِه
انا قدْ ولهتُ وحسبُكِ ان وَلَهي
ولهُ شاعرٍ حطمَ الشِعرَ واوزانَه

هيثم المسعودي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق