السبت، 29 أكتوبر 2016

عماد عبد الملك الدليمي .....شذى


شذى

حبيبتي
في ذاك ..ذاك
المدى
حط عندليب
على أغصان
شجرة ثم غرد
وشجى
فغص قلبي وأنى
وبكى
إن جمر الاشتياق
لم يبق في النفس
يا شذى
بل ذاب في القلب
والجوى
هل تذكرين في
أي مكان قد
إلتقينا فيه سوى
ومتى
كم كان ذاك الزمان
حنينا وجميلا
لكنه يا أسفي
قد رحل بعيدا بعيدا
ومضى

عماد عبد الملك الدليمي
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق