أغتيال َوتر ....
زَمجرةِ قرعٍ مَغولي .. أعتَلَتْ فأغَلقت حَواسّهم ..
كيفَ يعي عذوبة الوَتر ؟ من نَصَبَ المشانقَ على مشارف الأغاني ؟!!
لَم يفقهوا نوتاتِ عشقك ..
لَم تصلَ أفكارهم لأطلال َنغمك ..
أفتوا متبجحينَ بحرمةِ عَزفك على قارعة الطريق ..
كانت تراتيل اللحن َ ترياقاً للأرواح التي ذُبحِت على ذاتَ الطريق .. تلكَ الأرواح التي تبحثُ عن رؤوسها ..
وداعاً ياعازفة المَفارق .. هناكَ سَيَتَسنا َ العزفَ بمعزلٍ عن وحوشٍ نَتّنة .. شَوَهّت مفهوم الكِفاح .. لِتَنغَمس بقيحِ النكاح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق