الأحد، 30 أكتوبر 2016

هدام جاسم الركابي ....لم اراها

لم آراها
أنما قلبي رآها
فلها قد قالَ شعراً
من مديحٍ فتباهى
خجلُ يطفو عليها
فوقَ أمواجِ شفاها
ولها
مال الفؤادُ
دونَ عشقٍ
حاشا لله
حشاها
أخر ألليل كلامٌ
وحديثٌ لي معاها
وفق قيدٍ وحدودٍ
ماأقيمت لسواها
وأبتساماتٌ بلطفٍ
دونَ غصبٍ
في رضاها
فرحةٌ أحسستُ فيها
وحياءٌ قد غطاها
من بلاد ألعرب كانت
فهنيئاً لبلادٍ
أحتوتهُ فأحتواها....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق