بحثتُ كثيراً عنْ عينيك
َ
خلفَ ستائرِ ليلي ... وبينَ ظلامِ وحدتي
وعصفِ اليأسِ
بروحي المستلقيةِ على أريكةِ وجدٍ ثاقبٍ
والصمتُ يخيفني
منْ أوهامٍ تراودُ مخيلتي
تصارعُ ذلكَ الظلامَ الدامسَ
كمْ ثقيلٌ هوَ حزننا
فتعالَ معي حبيبي
لننساهُ قليلاً
وأتركْ رمادَ السنينِ
لأسعدَ بينَ يديكَ
ودعْ طيورَ العشقِ
تحلِّقُ مغرَّدةً
وأشعلْ شموعَ المنى
لتضئَ لنا ليلنا بدفقِ نورٍ
وأطربني بلحنِ قصيدةِ شاعرٍ
حلمتُ بهِ
ربيعاً يأتيني.
في خريفِ الأعوامِ
ولنقبَّل معاً..
أعذبَ الأماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق