الثلاثاء، 28 مارس 2017

هدوء ...محمد احزان المطر ...اهدهد غفوتي

بصوتٍ أودعهُ الليل
أهدهدُ غفوتي
ويشاكسني الهوى
فأداعبُ أطيافَ
سحر
ومصبُّ دمي يحاكيها
متعبةٌ
دروبُ السفر
بعزف أنغام البعاد
وسمفونيةُ الهوى
والحب تراقصني
بنزيفِ الشوقِ
بأملِ اللقاء
وبوحٍ مذبوح
بأطياف البعد
معلقةٌ أنت
على جدارِ قلبي
منقوشةٍ
بخفقةِ ولهٍ
وعيونُ قلبي تترقبُ
تسبحُ ببحرِ عشقٍ
ورئتاي
تتنفسُ شهيقكِ
صعوداً
صعوداً
وعلى شواطيء النبضِ
بمرسى القلب
وارفةٌ
أحداقُ الشوق
وأنا
أتبعثرُ بهواك
وبشرياني تتبعثرين
جنوناً
عشقاً
شوقاً
فدعيني قبل رحيلُ
الليلِ
أمطرُ تسابيح شوقي
عندَ ناصيةُ قلبكِ
بينَ طيات نبضك
غطيني
ياسيدةُ الروح
أيُّ عشقٍ هذا
أغواني
أغرقني
وأنساني
تواريخُ العمرِ الشجي
أقتربْ يا حبيبي
أسمعْ
رعشاتُ قلبي تناديك
أنتَ وحدكَ يقيني
وآخر ثمري وحنيني
روحي تهتفُ فيك
وولهُ شوقي بالبعاد
أنيني
أتنفسكُ بينَ الشهقةِ
والشهقه
ولا أجدُ سواك
أنت وحدك
مَنْ أحب
أهوى
وأعشق
أحنُّ لأحضانكِ
فغطيني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق