فاتنة
ٌ
هي خمائلُ عشقي
فاحت بالرحيق المعطر ُ
وبعشق آلِ محمدٍ تتضوعُ
والحب للأطهار منها ينسكبُ
روضُ عشقٍ ما أبهاهُ
برسمِ حرف أبغي الوصال
لينجلي مني كلَّ صدإٍ
وبالغار للهِ أتهجدُ
فكيفَ بي وأنا الضال
اباتُ بالجوى من عشقي
وعلى الوجنات الدمعُ ينحدرُ
أرومُ بالعشق روحي تنصهرُ
لعليٍ والبتول والأطهار كلَّهمُ
لحنُ خلودَ العشق
وبفيض المشاعرِ للذبيحِ يصطبغُ
فها أنا أعلنُ عنوانُ نصري
فبالشوق والهوى والحب
والخشوعِ
في محرابِ حبهم أتعبدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق