الجمعة، 24 مارس 2017

هدوء......علي محمد صالح...خطرات في معاني الجمال


احبابي الأعزاء نلتقي من جديد في جزء آخر من ديواني المتواضع بمناسبة فصل الربيع فصل الحب الذي يزين لنا وجه الحياة النقي ليطرح منها القبح السوء والبشاعة :-


[♥] خطرات في معاني الجمال على نافذة إيمان [♥]


( الجزء السابع عشر)

★ ليس بإمكان الليل أن يمكث وقد أستدلت في وجهه ستائر عينيك.!!
★ الليل الذي قارع سواد عينيك فقد ذاكرته فاختبا فيهما.!!
★ لم يتفجر فجر من خاصرة الليل ،، إنما كانت أيمان تبتسم.!!
★ أيها الموغل في الضباب،ثمة شمس تقشر قميصك من دبر متلمسا نورها قلبك الأعمى !!
★ باكرني وجهك،، ساغري الليلة ألف قصيدة.!!
★ يتجافى القلب عن نسيانك،،فرشي على لهفه عطر قصيدة.!!
★ كانت عيناك تقودان خطواتي الحيرى في متاهات مدن لاتنام.!!
★ أعيريني ابتسامنك ،،أود أن أرسل للربيع رسالة حب بليغة.!!
★ حين أحببتك أمنت بالحساب،،فواحد زائد واحد يساوي واحدا بالرغم من الثنائية المعلتة.!!
★ شكرا أيها الهوى، لقد دخلت جامعة قلبي وترجمتني للعاشقين قصيدة مضيئة.!!
★ لقد أعضبت الربيع،،ابتسمت قبل أن يصحو.!!
★ لاباس من أن تستمعي لقصائدي ،، لكن أديري وجهك عنى حين أنشدكي لا أثلوه كي لاأخلط بين القصائد.!!
★ إذا حضر وجهك بطلت القصائد.!!
★ جميل أن تبتسمي حين أنشد شعري،،لكم يحتاج الشعر للموسيقا.!!
★ أريد أن أنشد شعرا،،ابتسمي كي يدوزن الشعر تفاعيله،، لكي تعطر الكلمات معانيها.!!
★ قلبي أغبى المترجمين فهو يترجم الابتسامة قبلة، والنظرة موعد عشق، والإيماءة قصيدة.. وغرورك دلالا..وغيابك العمدي انشغالا.!!
★ بعيدة عني،،قريبة مني،،ككلمة عصية على التهجي.!!
★ لاتخرجي للربيع كي لايعترك النحل،، كي لايبرأ الزهر من عطره،،والفراشات من ألوانها،،والورود من وجوهها،،كي لاتهجر الشمس دفئها،،كي لايصاب الربيع بسيلان الذاكرة.!!
★ لاتخرجي للربيع فتكسد بضاعته.!!
★ شفتاك حقلا كرز،، ووجنتاك كاسا شهوة،، وقلب الشاعر نحلة،، فاعذري شغف القصائد.!!

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

هل استمتعتم بما خطه قلمي .. اتمنى أن لا أكون ضيفا ثقيلا عليكم .. ولكم حرية التعليق !!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق