عندما التقيك ...
تتفتح أروقة الصمت لدي
أحتسي رشفات عذبة من نبعك
عندما التقيك ..
تتكسر على محياي كلمات الحب
تندثر روائح العشق التي احملها
عندما التقيك ...
تسقط مني ذاكرتي
ولا أتنفس غير وجودك معي
يخالجني ذلك الحنين اليتيم
يختال في مشيته
يعبر عن نبضات قلبه الدافئة بخجل وخيلاء
عندما التقيك ..
تنفرج اساريري
تبتهج وريقات الورود
المزروعة في جنبات سنيني العطشى
تبتل أوراقها بالندى المتناثر من حروفك
عندما التقيك ...
ترتجف اوصالي
تختنق عباراتي
يسيطر على روحي ذلك الهذيان الغريب
استشعر معه نسمات صيف باردة
وعذوبة مياه رقراقة
تنعشني برذاذها المتطاير على دوحتي
عندما التقيك ...
يخترق قلبي مساحات كبيرة
يبحث عنك في داخلك
يحاول أن يكون انت حتى التقمص
عندما التقيك ...
تحترق كل أوراق المساء المظلمة
وأرى النور عند جوانبك
اراك تقرأني في صمت
وتفهمني كما كتاب مفتوح
سطوره لك وحدك ..
عندما التقيك ...
تنتهي كل الحواجز
وينتهي بي المطاف عندك
كما بدأ عندك
منك وإليك أهدي كل القصائد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق