( أبا المجدِ ياسيدي يا حسين)
أترى عيالكَ يا حسينُ يعذّبون منَ الطغاةِ المارقينَ من اللئامِ
ويقتّلوَنَ ويذبحونَ ويطمرونَ كأنجمٍ وضاءةٍ
بينَ الركامِ
قدْ أعدموا طفلاً بعمرِ الوردِ لمْ يعرفْ متى يوم الفطامِ
وهمُ استباحوا حرمةَ الدينِ الحنيفِ وحولوا معنى السلامِ الى خصامِ
لا لمْ يراعو ذمةَ الألِ الشريفِ وأنبياءِ اللهِ والبيتِ الحرامِ
فلتسكتْ الأفواهُ من غيٍّ بها وتطوفُ في معنى السلامِ
الطفُّ يصرخُ هادراً هلْ من مجيبٍ ياطفوفَ الى الأماجدةِ الكرامِ
حتى أقتنعتمْ بالذي أعطاهُ منْ ذلٍ لكمْ منْ كانَ يسكنُ بالشآمِ
ورضيتموا العيشَ الحقيرَ بظلِّ من كفروا وأوحوابالظلامِ
هذا الدمُ الموّارُ منتصراً على سيفِ العداوة ِ والأسنّةِ والسهامِ
شيّدتَ مجداً باذخاً في كربلاءَ مذهّباً بالكبرياءِ وبالوئامِ.
.........................................
بقلمي.....زينب جبورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق