الأربعاء، 1 مارس 2017

هدوء ...محمد احزان المطر ...بأبجدية وجع

بأبجَديّةِِ وجَـــعٍ
مَدامعُ الشوقِ
والحنينِ
وبحروفِ اللوعةِ
أرسمُ خطوةَ الروحِ
والقلبُ يَسبِقُني
لأضجَّ بالجُرحِ الحسيني
وعطشُ الشِفاهِ الذابلةِ
يَشرَبُني
يكتبُني دمعةً
تثورُ لزينبَ
وماجَرى للحَسَنِ المُجتَبى
وللذبيحِ الحسين
نكتبُ الحرفَ
بأشفارِ الحزنِ
ولِنَسْتَسقي مطراً
مِنْ العُيونِ
لمصائبِ الزَهْراءِ
ونَحْتَسي المدامعَ
بالهوى
لضِلعٍ بالحقدِ
كَســـــيرٌ
ونُسامرُ بالبعدِ طيوفَ
بقيعٍ
يبكي وحشةً
يَنوحُ
فَتَخْضَرُّ بالمدامعِ
أملاً أيامي
لقادمٍ
يكحِّلُ نواظِري ويمحو إرتعابي
والشُجون…
برجاءٍ ليومٍ مَوعودٍ
يُشَيِّدُ المَرقدَ
لكنَّ ليلي يَسدِلُ بالآهاتِ
دَمْعاً مِدْراراً
هَتوناً يَنْسَكِبُ
لِمولاتي فاطِمةُ
المَظْلومَة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق