الثلاثاء، 21 مارس 2017

هدوء ...خالد نادي ....خاطرة


عندما تقابلا ....
نظر إليها بوجه مليء بالمحبة ....
وحدثها بحديث يمتليء بالنشوة ....
وحدثته قائلة ....
أرفق بقلبي فهو لا يحتمل ....
فهو عندما يراك ....
ينتفض وكأنه سحر ....
وترتعش أناملي ....
وتزرف عيني بدمع منهمر ....
فحدثها ملوحا ....
أيا قلبي الذي يسكن فيكي ....
فلقد تركني ....
وظل يبحث عنكي ....
في كل الأرجاء ....
مناديا عليكي ....
في كل صبح ومساء ....
تاركا رسالة ....
فوق الأسطح والجدران ....
مكتوب فيها ....
يا من ملكت فؤادي ....
ألهميني جوابي ....
وامنحيني دفء يمليء أنفاسي ....
وارفقي بعيني ....
فهي لم تر غير سواك ....
بين الأنام ....
وكلما رأتك ....
أضاء بريقها ....
واشتعل وجدها ....
وسال دمعها ....
فاستوقفته قائلة ....
حبك يسكن أضلعي ....
ويوقظ قلبي ....
بلا هوادة .....
ويجعلني أهيم ....
مع كل حالة ....
فعند رؤيتك ....
يكاد قلبي يطير إليك ....
ملتفا حول عينيك ....
ممسكا بيديك ....
ملقيا قولا ....
يحن إليك ....
فشوقي لم يزل ....
يسكن بجوار عينيك ....
# عندما _ تقابلا

# من _ خواطري....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق