الثلاثاء، 21 مارس 2017

هدوء ...رزاق البديري ....هكذا هي

هكذا هي
املاقها اخرق
وان اغدقت تغدق
اقبالها جنون
وادبارها مجون
بكل العط هيايا
وكل لحظة منها
تسرق منك ماتسرق
كبرنا
ولازالت روح طفل
ترمق فينا كل الالم
والتواءآت السقم
وماانفكَ رتقها فتق
وفتقها رتق….
لها مدية
لانعلم في اي خاصرة
تكون
ولها سنين غير سنيننا
تبحث عن قرين
ونحن لازلنا
لها رفاق
ولازلنا نتيه في حلم
وعناق
ولازلنا في ظلمة الشتاء
نبحث عن شفق……
اغنياتنا ثكلى
مذ كانت لنا اذآن
وافراحنا تحمل المكان
الى ذات المكان
ولازلنا نختفي ونظهر
نبحث عن ارجوان
وعن ياسمينة
يبيّض فيها لون الصور
وغادر قبل ان يأتي
صوت المطر
كأننا بهراوات سقناه
دون سقيا
وسلبنا سقر من سقر
وانتشينا انها دون سقر
ياربوة الليل
اذهبي لن نجلس هناك
عودي حيث
يرسمك مداك
ظلي تمددي في هواك
فنحن سكارى في الضجيج
وحتى الاعوجاج
حارَ فينا ويموج
فنحن بايدينا غادرنا السمق
وجلسنا نستأنس الظلام
وغصنا في قرارة الجب
وفي اعماق العمق
دون ان ندري
ماذا حل بالايام واين الافق! ؟
رزاق البديري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق