الأربعاء، 1 مارس 2017

هدوء ...علي محمد صالح ...لاترحلي



من ديواني ( لاترحلي) اخترت لكم هذه المحاوره الشعرية :-

ذات مرة قلت لها :-

[♡]{}{ غدا }{}[♡]

غدا ستذبل فيك أمنيتي //وتشتهي شفه الفيروز أمطاري.
وتندمين على يوم مضى عطشا//وكان حولك شلالي وأنهاري.
غدا تموت حقول اللوز ياأنت//وليس يبقى سوى رمل وأحجار.
غدا يذوب حرير الثلج عن ألم//ليفضح العمر عن ظل وأسرار.
تكبري اليوم رفضا غير عابثة//بما يدور بصدري أو بأفكاري.
ولا يهمك ماأخفيه من أرق//ولا يهمك مايبديه أعصاري.
فسوف يشفى غليلي أن أرى سلفا //حقول حسنك تمشي دون أزهار.
*
فقالت لي وهي تبكي:-

يكفي فؤادي ماتحمل من آسى//وتألم حتى شبابي شابا.
إن كان قلبي قد بدأ لك مذنبا//روحي فداك فإنه قد تابا.
إني لاأقسم أن حبي صادقا//دوما ولم أكن لحبكم كذابا.
لاطاب عيشي إن سلوتك ساعة//أبدا ولاذاق اللسان شرابا.
فلكم قطعت من الحدائق وردة//ولكم شربت من الكؤوس رضابا.
إن كنت لم أسلم إليك قيادتي//أرجو السماح كفى الفؤاد عذابا.
أرجو السماح كفى الفؤاد عذابا//أرجو السماح كفى الفؤاد عذاب
*
فصارت تكررها حتى حضنتها وقلت لها ..لاعليكي ياحبيبتي .. فلننسى الماضي ونبدأ صفحة جديدة .
°°°°°°°°°°°°°°°°°
ولكم حرية التعليق !!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق