هوالبسيطُ ولكن للورى أملٌ_ مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
عيد الأُم _البحر البسيط
العيدُ أنت أيا أُمَّاهُ ذا بطرٌ_ تحديدُ يومٍ وكُلُ العامِ أعيادُ
أنت الشُعاعُ من الرؤيا تحدِّثنا _ بالحُبِّ والدِّفءِ..والأحلامُ أسيادُ
منكِ الأوامِِرُ والتنفيذُ يُسعِدُنا _ إذ بالرِّضا دعواتٌ منك أورادُ
يامن تعبتِ وضعفُ الجسمِ يُنبِئُنا_كم كانَ صبرُكِ والأمراضُ أضدادُ
لا تشتكي مرضاً إن زارنا أسَدٌ_ هذا قضاءٌ وما للضَّعفِ حُسَّادُ
ها أنت تبني لنا بالحُبِ مملكةً _ تُعلي الشَّمائلَ ..والأخلاقُ إسعادُ
لكنَّنا وزمانُ الكربِ يركبنا _ قد نقتدي بإمامِ الغربِ نقتادُ
إن سادَ قومٌ لهم من كانَ يتبعهم_ ساء المُقَلِّدُ للأفكار لو صادوا
أوهامَ من جحدوا فضلاً لمن تعبوا_في ملجأٍ تركوهم ثمَّ ماعادوا
اليومُ حفلٌ لأُمي ما بِهِ عملٌ _ أرتاحُ فيه وذا عيدٌ وإمدادُ
أعيادُهم كَثُرَت لا خيرَ في أُممٍ_ لا ترتضي قاضياً إن عاثَ إفسادُ
تبكي قلوبُ اليتامى يومَ عيدِهُمُ_ يحومُ حولَ قضايا الحزنِ شُهَّادُ
ياأُمَّةَ الخيرِ هل من ناصحٍ علناً_ لتركِ تقليدهم .. والحقُّ إرشادُ
تركٌ لمُبتَدَعٍ خيرٌ لمن فطِنوا_ والعودُ أحمدُ ..للإسلامِ إن هادوا
من رأفةٍ بعبادٍ ذكرُ بارِئِنا _ للوالدينِ حقوقٌ ، لا كمن حادوا
صلَى الإلهُ على من بلَّغوا خبراً _ بِرٌّ لهم بعد توحيدٍ إذا نادوا
لا من شرائعَ تُقصِي من لهُ وثنٌ_ والعدلُ أرسى حقوقاً إن بها قادوا
والجهلُ يُزري بمن في شرعِهم وطرٌ_ لكُلِ جارِحَةٍ بالحِلِ إن شادوا
أيَّامُهم فَرَحٌ للَّهِ إن صمدوا _ وبالرّضى لقضاءٍ إن غلا زادُ
عيدانِ في العامِ لا ما كانَ غيرُهُما_ من بعدِ صومٍ ويومُ النَحرِإن جادوا
والغيظُ نكظمُهُ .. والفضلُ نبذُلُهُ _ والضَّيفُ نُكرِمُهُ .. للجارِ أرفادُ
صلَى الإلهُ على من كانَ في كرمٍ_ كالرِّيحِ مُرسلةً ... للنَّارِ وقَّادُ
صلُّوا عليهِ فقد أوصى لأضعفنا _ عطفاً .. فلا عَمَلٌ يُزجيهِ إرعادُ
فلتفرحِ الأُمُّ من تكريمِ خالِقِها ___ على لسانِ نبيٍّ .. صالَ أحفادُ
الإثنين 21 جمادى الآخرة 1438 ه
20 مارس 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
عيد الأُم _البحر البسيط
العيدُ أنت أيا أُمَّاهُ ذا بطرٌ_ تحديدُ يومٍ وكُلُ العامِ أعيادُ
أنت الشُعاعُ من الرؤيا تحدِّثنا _ بالحُبِّ والدِّفءِ..والأحلامُ أسيادُ
منكِ الأوامِِرُ والتنفيذُ يُسعِدُنا _ إذ بالرِّضا دعواتٌ منك أورادُ
يامن تعبتِ وضعفُ الجسمِ يُنبِئُنا_كم كانَ صبرُكِ والأمراضُ أضدادُ
لا تشتكي مرضاً إن زارنا أسَدٌ_ هذا قضاءٌ وما للضَّعفِ حُسَّادُ
ها أنت تبني لنا بالحُبِ مملكةً _ تُعلي الشَّمائلَ ..والأخلاقُ إسعادُ
لكنَّنا وزمانُ الكربِ يركبنا _ قد نقتدي بإمامِ الغربِ نقتادُ
إن سادَ قومٌ لهم من كانَ يتبعهم_ ساء المُقَلِّدُ للأفكار لو صادوا
أوهامَ من جحدوا فضلاً لمن تعبوا_في ملجأٍ تركوهم ثمَّ ماعادوا
اليومُ حفلٌ لأُمي ما بِهِ عملٌ _ أرتاحُ فيه وذا عيدٌ وإمدادُ
أعيادُهم كَثُرَت لا خيرَ في أُممٍ_ لا ترتضي قاضياً إن عاثَ إفسادُ
تبكي قلوبُ اليتامى يومَ عيدِهُمُ_ يحومُ حولَ قضايا الحزنِ شُهَّادُ
ياأُمَّةَ الخيرِ هل من ناصحٍ علناً_ لتركِ تقليدهم .. والحقُّ إرشادُ
تركٌ لمُبتَدَعٍ خيرٌ لمن فطِنوا_ والعودُ أحمدُ ..للإسلامِ إن هادوا
من رأفةٍ بعبادٍ ذكرُ بارِئِنا _ للوالدينِ حقوقٌ ، لا كمن حادوا
صلَى الإلهُ على من بلَّغوا خبراً _ بِرٌّ لهم بعد توحيدٍ إذا نادوا
لا من شرائعَ تُقصِي من لهُ وثنٌ_ والعدلُ أرسى حقوقاً إن بها قادوا
والجهلُ يُزري بمن في شرعِهم وطرٌ_ لكُلِ جارِحَةٍ بالحِلِ إن شادوا
أيَّامُهم فَرَحٌ للَّهِ إن صمدوا _ وبالرّضى لقضاءٍ إن غلا زادُ
عيدانِ في العامِ لا ما كانَ غيرُهُما_ من بعدِ صومٍ ويومُ النَحرِإن جادوا
والغيظُ نكظمُهُ .. والفضلُ نبذُلُهُ _ والضَّيفُ نُكرِمُهُ .. للجارِ أرفادُ
صلَى الإلهُ على من كانَ في كرمٍ_ كالرِّيحِ مُرسلةً ... للنَّارِ وقَّادُ
صلُّوا عليهِ فقد أوصى لأضعفنا _ عطفاً .. فلا عَمَلٌ يُزجيهِ إرعادُ
فلتفرحِ الأُمُّ من تكريمِ خالِقِها ___ على لسانِ نبيٍّ .. صالَ أحفادُ
الإثنين 21 جمادى الآخرة 1438 ه
20 مارس 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق