الأربعاء، 22 مارس 2017

هدوء ...ابراهيم الرمضان ...ياساكنة البرج العاجي



ياساكنة البرج العاجي
تمهلي ..
فما كل حلو المذاق
يؤكل..
فدعك من
هرطقة النساء
ومن كيف ؟ ولما؟
من دون النساء كان فيك
تغزلي ...
فمن بئر الذكريات
وصدى الصراخ
كان حمل قوافلي ...
ترجلي ...
من كبرياء الزيف
وناغي الحروف
ورتلي ...
عشقا" بنيناه
فكان همسا"يعتلي
كل المنصات
ومسك المحفل..
انزلي ..
من برجك العاجي
انزلي ..
ولنمتطي صهوة
الليل المقبل..
من ذا الذي اغراك
بالصمت اللعين ؟
اولا تعلمين ..
ان بعض العشق
قد يقتل..
ايامن مسها الجنون
كما مسني ..
فلهيب الشوق
ماعاد يحمل ..
بصرت الليل
يأكل اطراف المساء
واعددت خاطرتي
بفحوى رسائلي ..
واعددت كأسا"
من رحيق مدامنا
فان عدتي عدنا
وكأن شيئاً لم يحصل..
اما اذا بان الصدود
بحرفكم ...
او كان الغرور
على الوصول مفضل ..
فيهيات ان تدنو الركوع
قوافيا"
عقرتها بالشرق
منذ الأزلي ..
وكان الوداع على اللقاء
مقدم "
والوعد وعدا"
يااميرتي فارحلي ...
او اقبلي ..
نطوي على آهاتنا
لحنا"شجيا" بابلي
ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق