الأربعاء، 1 مارس 2017

هدوء ...علي محمد صالح .....خطرات في معاني الجمال



بمناسبة شهر مارس (الربيع) سأهدي لكم ديواني الجديد لتكونوا أول من يغوس في أعماقة ويخرج مبللا بأجمل الكلم :::


[♥] خطرات في معاني الجمال على نافذة إيمان [♥]


(●) الجزء الأول (●)


☆ أرتفعت نسبة السكر في دمي ..
يبدو إنني زدت جرعة إضافية من محبتك .!!؟
☆ زارني عطرها كان إيذانا بوصول ربيع مهيب .!!
☆ غبي هذا الغياب
أراد أن يطفي قناديل التذكر في أعماقي
فأشعل في الروح شموس الذكريات.!!
☆ غانم هذا الصباح
فأبتسامتك لم تشرق فيه.!!
☆ من عينيها الساحرتين المكابرتين
يتصبب شوق جهير
ظل يهطل منها بأتصال كان شوقا تماما مثل ريح.!!
☆ أشمس أخرى أشرقت
أم أن أبتسامتك خلعت الشمس عن عرشها
وأضاءت في الكون الفسيح ..وفي قلبي.!!
☆ أنت لست زهرة واحدة
أنت ربيع بملايين الزهور
ربيع بسحره وعطره وعصافيره وبلابله
بشموسه وأنسامه وأحلامه وأطيافه
لكأنك تختصرين ألف ربيع.!!
☆النظرتان اللتان زرعتهما بقلبي نمتا حبا وأرف الأشواق.!!
☆ شب الحب بقلبي فأحرق أعماقي بالسنة أشواقه.!!
☆ أبتسمت حبيبتي فغمست قلبي في نهر عسل.!!
☆ أواه من عينيك الولهتين إنهما مونل أثير للدهشة بيتان للأحلام العسجدية مكمن مثالي للقصائد الباهرة.!!
☆ أنا لاأصدق إن هذه أبتسامة إنها عنقود وعود طلية.!!
☆ جئت لاجئا عاطفيا إلى عينيك
وهربتي لاجئة إلى قلبي
فمنحنا الحب معا حق اللجوء لمدائن الفرح والدفء والحلم دونما شروط.!!
☆ عانقتني عينيك فسرت في المكان رائحة الشوق الشذي !!
☆ العينان اللتان نمت فيهما قصيدة عشق مؤجلة
في الصباح نشرتني نظراتهما الوالهة فصيحة مقفاة.!!
☆ ستهزمني ككل مرة
فأبتسامتها كفيلة بحسم أي حوار لمصلحتها.!!
☆ بارد هذا المساء
فأبعثي في لحظاته المتجمدة نظراتك الشموس ليدفأ.!!
☆ أنشبت نظراتها في قلبي فأنتشلتني من وحدتي أقتادتني أسيرا إلى عينيها.!!
☆خاو هذا النهار
فها لك أن تدليني على مقعد شاغر في حديقة قلبك.!!
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ولكم حرية التعليق !!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق