الأربعاء، 1 مارس 2017

هدوء ...ذو الفقار التميمي ...عبير عبقك


عبر عبقك

..................
عبر عبقك
دلفت الى استفهامات الدياجي القمراء
فتحولت الى وتر لون الروح امنياتي
امنياتي تمايلت للخمر تمايل الفتيان
فلم يعد بأستطاعتي ان اعود الى انامل صمتي
الصمت وجد ترانيم عبر حكايا يمامة
حمله السفر من غير ان يغدو اوراق ماء
الماء ..كان اعتم اتقاد لبخور روحي
فلم تنطفئ بالندى في افق الشعر
الانطفاء.. كان تصلب التأملات الوهمية
لمرأة
عدا تعصب الخريف لم يكشف دار
ورقة
الكشف..كان تعري استفهامات قنديل
شغف به الفناء قبل ان يشتعل
والشغف ثمالة الخمور حتى
ان لم يصاحبها القنديل
الخمر..مقبرة نغني فيها اغاني المواسم
هو الموت
من خلال نوافد صمت العبرات
يأتيني ببلاغ يمام السفرة الاخيرة
في خشوع يرتل على وصايا الاوتار
لأجمع اوراق شجون عمري وئيدا
اتوه خلف عربة يمام ثمل
توصل طرق سفري الى اقرب افق
عسى ان اشبع من مشاهدة اسرار الهطول والقبل الاخيرة
لتلك الغيمات التي تجعل في هدوء رهيب
منا كلنا تعاريف موغلة في الرماد
من هنا
فالامنية لاتستحيل ارتشافا
والارتشاف لايستحيل سفرا
فيم اوقد المسافتين
ياضباب الاعوام
يااكثر سكوتا
من اللحظات الاخيرة
لأنامل الزمن
بم اوقدهما بم!؟!؟
.................

بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق