أُمِّي
نَفْحَةٌ أنتِ لا أرى الرُّوحَ إلَّا
جَذْوَةً تُشعلينَها في وقودي
بسمَةً ترسمينَها واغْتباطاً
وابتهاجاً على خُدودِ الوجودِ
سلسبيلاً مرقْرقاً وازدِهاراً
إخضِراراً مُكللاً بالوُرودِ
غَيْمَةً مِنْ نَدَى الحَياةِ وسُقْيا
كُلّما يَبْخَل الزَّمانُ تَجودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق