أتسدلي الجفن طوعاً ترني إلى حلم
ٍ
وعين من يهواكِ لم تسهَ ولم تنمِ
يا واصلة الأهداب تمخرين في رؤىً
عومي على صدري أو اغرقي في يمي
جودي بهمسك في المساء لمن
فؤاده فاض بالشوق والألمِ
أحببتك معذبتي..تحررت روحي
حلقت...وتساوت بالقممِ
رافقتني تقاسيم وجهك طيفاً
وعيونك الذابلات اغفيتها ولم أنمِ
اركئي رأسك على صدري
اسرح شعرك وتهمسين بعذب الأنغمِ
حينها يحلو النعاس
ولست أهتم..إن دنا مأتمي
انهضي من فراشك فراشة نورٍ
بالصدِ قلبي لاترجمي
و دعيني اقبل عيناكِ
فهما اعجز خلق الله
وأعظم من كل النعمِ
أشتاقك حد الموت
لذا أيقظتكِ
فبالله أرجوكِ...لا تنقمي
.
.
.
علي أحمد العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق