السبت، 18 مارس 2017

هدوء...علي محمد صالح. ....خطرات في معاني الجمال



اصدقائي الأعزاء نواصل معا ديواني الجديد بمناسبة فصل الربيع الذي حاولت ان أزين فيه الجمال الحقيقي والمع وجه الحياة النقي لمحبوبتي إيمان بكلمات ليس كالكلمات :-

[♥] خطرات في معاني الجمال على نافذة إيمان [♥]

( الجزء الثاني عشر)

● أصدقيني أهي ابتسامة أم ممحاة فحين تشهرينها في قلبي تتجلى كل سحابات الهم والقلق والأحزان،،فابتسمي، أمطري في قلبي أبتساما عميما كي تزهر فيه آلاف القصائد الضوئية المدهشة.!!
● أدركي الكون؛ فالشمس لن تشرق هذا الصباح.!!
● أغمضت عينيك فأغلقت نافذتين على عالم مختلف الفتون والإدهاش.!!
● آه لو يستوعب صدر القصيدة هذا الجمال المفلوت،لكان بإمكاني أن أصدر ديوانا ذهبيا كلما نظرت لوجهك.!!
● ابتسامتك كفيلة بإضاءة كون بأسره،،إما نصفها فقمينة بإضاءة قلبي.!!
● يالها من ابتسامة تطلق في الدنيا آلاف الشموس،فيا شمس الحياة ابتسمي.!!
● وشوشتني الحياة باسمك فأشرق في أعماقي قمر وشمس، وطفق ربيع يرتجل قصائده الفصاح،مطلقا ملايين البلابل.!!
● حين أشرق وجهك في قلبي أكتشفت النور.!!
☆سأهرب وجهك إلى دنيا بعيدة فثمة أراض لاتشرق عليها الشمس.!!
● ستنسحب المواسم طائعة فحبيبتي تحرر الريح من معاقلها،، تراقص الأشجار، تستحلب الغيمات الأبكار.!!
● ذلول هذا القلب،، فهو يحني لك أشواقه محتملا وخزة الانتظار الحادة.!!
● كلما خبأت لك مفاجاة تفسدها وثبات قلبي الرعناء.!!
● ثاب قلبي إلى رشده،،لكنه لم يعد إلي أبدا.!!
● بالنسيان أوصدت باب ذاكرتي،،ففتحته عيناك بنظرة واحدة.!!
● آه من ذاكرة القلب حين تشرعها النبضات المذهولة على ذكرى هوى صاخب منسي.!!
● قلب بلا حب كعذراء مسنة قصمتها الأيام فتركتها هيكلا بلا روح.!!
● ظللت عمرا أدرب قلبي على النسيان فيما احتاجت عيناك لرمشة واحدة لتثبت فشلي في تعليمه فن التناسي.!!
● الأنسان بلا حب محض خيال،،إنه شيخ كئيب،،يتيم كشاعر أرمل.!!
● متلحفة بصمتها كفكرة غائمة،،مستيقظ عطرها كوردة نائمة إنها حبيبتي إيمان المكابرة.!!
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
هل استمتعتم بهذا الجزء..غدا الجزء الثالث عشر ان شاءالله ولكم حرية التعليق!!!
علي محمد صالح.. بنغازي-ليبيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق