الأحد، 19 مارس 2017

هدوء ...ابراهيم الرمضان. ..قفي قفي


قفي قفي
ياذكريات ليلى قفي
دعيني
ارشفُ كأس المساء
ثم مريني
بكابوس حلمٍ مخوفِ
ابدأي من حيث ماحل الوداع
ثم صولي
بكل الموجعات لاتتلطفي
فانني اهوى
ان تسامرني الجروح
واذمُ جرحاً واهناً لاينزفِ
هي هكذا كانت
ولازالت سجيتي
اعشقُ الاهات عشقاً لايوصفِ
يطربني الانين
اذا حل الفراق
وكأنهُ نغماً سماوياً يعزفِ
فكيف وقد نازعتني
مكلومة الشفاه
سلطاني على نشوة الاحرفِ
وكيف
اذا عقم الخيال
ومرت ملامحها التي
من عطرها تعرفِ
أو بان مبسمها العقيق
وندت الشفاه
ولَم ترشفِ
أو بان محياها ذاك الذي
يجلو الظلام ويكشفِ
أو لاح لي
مابين اسفل خدها
وعنفها
كفضةٌ يلصفِ
فافزع للعناق ويقال لي
خانتك عيناك
قد كنت حلماً تقتفي
فاُحار في ليلي
ويعلوني الهوى
ويخونني صبري
ولَم يفي
توقفي ياذكرياتي توقفي
ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق