أماه ..اين طفولتي
اين حارتي
لماذا لايعود ابي
الم يكن دعاء الام
مستجاب !!!!!!?
أماه ادعي ابي الشهيد
ليعود من مدينة
الخراب
فها نحنُ سائرون
بحلم ثقيل
كالعذاب ...
نحو باب ..
يشدنا اليها الحنين
ويمنعنا الضباب ..
نحو باب ...
لاترد العاشقين
ولم يطرقها
الاياب ..
ساكنيها ...!!
غيبوا تحت
التراب ...
يالهف نفسي
وياوجعي ...
من اين ابدا بالعتاب ..
وكل ما تحت
التراب ..
من التراب ...
سلاماً سيدي ..
أبي ....
هل لي
بلثم تناياك ؟
أم سيألمك المصاب ..
ام ان حلمي
المثقل
بالخطى
سيدنوا لثغر من سراب
ام ارجع' خالي الوصاب
حاشاك ..!!!
وماذا اقول لجارتي ؟
تلك التي
كانت تسابقني اليك
وتحظى
بما لذ وطاب ...
فأغار منها ...
بارتياب ..
كيف تشاركني ؟؟
الهدايا واللعاب
فاكتمها في نفسي
حين لايحضرني
الجواب. ..
إبراهيم ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق