ليلة ظلماء
بطلها الحزن الثقيل
يطاردني في ارتعاش رتيب
أنا يتيم أرقع نظرتي
بثقوب الكوى الصامتة
أنادي أمي
فيرجع لي من ندائي نحيب
تفجر عنه الصدى
وخجل منه الثرى.
أقسمت يا أمي
أن أغوص في قبرك
أتسكع دروب الحزن و اﻷسى
بعكاز الجمر والشقى
أبكي عن حاضر خاو
وماض في ضباب الذكريات
إنه الرعب العميق.
لقد جعت وفي صمت
حملت الجوع والحرمان
أفيق على قصف الجدار
وأنا كلي دم أكاد أنهار
أطرق الباب
ولا أحد في اﻹنتظار
وداعا أمي.......
@نجيب مكناس المغرب @
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق