الأربعاء، 1 مارس 2017

الشاعرة المتألقة ميادة سليمان .. قفص أحزاني

فَتَحْتُ بَابَ القَفَصِ لِأَحْزَانِي

أَنَامُذْ عَرَفْتُكَ…
فَتَحْتُ بَابَ القَفَصِ
ِ لِأَحْزَانِي
قُلْتُ:
يَاسَمَاءُ…
ُ أَمْطِرِيْنِي فَرَحَاً
يَاشَمْسُ…
أَذِيبِي جَلِيدَ
وَحْدَتِي وَأَشْجَانِي

وَيَابَدْرُ…
ُ هَبْنِيْ حَفْنَةَ حُسْنٍ
أَذبَلَتْنِي
قَسْوَةُ الانتِظَارِ
فَتَعَالَ يَاحَبِيبِي
لَقَدْصِرْتَ
إكْسِيْرَالصِّبَا لِخَفْقَاتِي
صِرْتَ دَفْقَةَالحَيَاةِ
فِي نَبْضِي وَشِرْيَانِي

نَادَيْتُ عَلَيْكَ
رَدَّ المَدَى البَعِيدُ
أَيْنَ صَوتُكَ يَقُولُ:
حَبِيبَتِي؟
تُرَنِّمُهَا كأُغنِيَةٍ
يَابَارِعَاً فِي العَزْفِ
عَلَى أوتَارِ رُوحِي
يَاأَنْتَ!
يَاأَعذَبَ أَلْحَانِي!

لَاتَغِبْ
يَامَنَارَةَ دَرْبِ عِشْقِي
مُزْهِرَةٌ
خُطُواتُ اشْتِيَاقِي إلَيكَ
لَعَلِّيْ آتِيكَ…
أَتَوَكَّأُعَصَا لَهفَتِي
َأُعَانِقُ السَّعَادَةَ فِيكَ
فَقَدْخَلَعْتُ ثَوبَ العَتْمَةِ
وَأَنْتَ…
ثَوبُ الحَيَاةِ الجَدَيدِ
أَنْتَ…
أَلَقِي ..وَكُلُّ أَلوَانِي

    ميَّادة مهنَّا سليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق